أنواعها
الثقب الأسود هو المرحلة الأخيرة من عمر نجم عظيم الكتلة. وفي الواقع فهو
ليس نجما حيث أنه لا يولّد طاقة عن طريق الاندماج النووي (يتوقف الاندماج
النووي في النجم كبير الكتلة بعد استهلاكه لوقوده من الهيدروجين والهيليوم
ويصبح ثقبا أسودا لا يشع ضوءا).
ويمكن تكوّن ثقب أسود بعدة طرق:
ثقب أسود صغري : طريقة افتراضية، ويمكن من الوجهة النظرية أن تتكون في معجل جسيمات
ثقب أسود نجمي: وهي أجرام تبلغ كتلتها بين 4 - 15 كتلة شمسية
ثقب أسود متوسط الكتلة : ويتميز بكتلة بين 100-10000 كتلة شمسية.
ثقب أسود فائق الضخامة : وتبلغ كتلته عدة ملايين أو عدة بلايين كتلة شمسية.
معتقدات
يفسر بعض العلماء المسلمين ما جاء في سورة التكوير في الآية 15، 16 في
القرأن ((فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)) بأنها
تشير إلى الثقب الأسود، حيث أن حقيقة علمية وهي أن الثقوب السوداء تسير
وتجري وتكنس كل ما تصادفه في طريقها، وقد جاء في الدراسات حديثاً عن الثقوب
السوداء ما نصه: It creates an immense gravitational pull not unlike an
invisible cosmic vacuum cleaner. As it moves, it sucks in all matter in
its way — not even light can escape. وهذا يعني: إنها - أي الثقوب السوداء
– تتميز بقوة جاذبية هائلة تعمل مثل مكنسة كونية لا تُرى، عندما تتحرك
تبتلع كل ما تصادفه في طريقها، حتى الضوء لا يستطيع الهروب منها. وفي هذه
الجملة نجد أن الكاتب اختصر حقيقة هذه الثقوب في ثلاثة أشياء:
هذه الأجسام لا تُرى: invisible
جاذبيتها فائقة تعمل مثل المكنسة: vacuum cleaner
تسير وتتحرك باستمرار: moves
فقد اختصر القرآن كل ما قاله العلماء عن الثقوب السوداء بثلاث كلمات فقط
حيث يقول القرآن: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
[التكوير: 15-16]. ونحن في هذا النص أمام ثلاث حقائق
الْخُنَّسِ : أي التي تختفي ولا تُرى أبداً، وقد سمِّي الشيطان بالخناس
لأنه لا يُرى من قبل بني آدم. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة invisible أي
غير مرئي.
الْجَوَارِ: أي التي تجري وتتحرك بسرعات كبيرة. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة move أي تتحرك.
الْكُنَّسِ: أي التي تكنس وتبتلع كل ما تصادفه في طريقها. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة vacuum cleaner أي مكنسة.
يرى آخرون أن التفاسير تشير إلى غير ذلك (كما في تفسير ابن كثير والطبري):
روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند هذه الآية من حديث مسعر بن كدام
عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه
وسلم الصبح فسمعته يقرأ " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس
والصبح إذا تنفس " ورواه النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن
عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه قال ابن أبي حاتم وابن جرير من
طريق الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مراد عن علي " فلا أقسم بالخنس الجوار
الكنس " قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل.
من وجهة نظر المجتمع العلمي فإن هذا النوع من العلوم عموماً يدرج ضمن العلوم الزائفة لعدم احتوائه أية أساسيات أو براهين علمية.
يااااااااااارب نكون كلنا استفدنا مما نقلت لكم ...
او على الاقل لصغار السن .. اخذوا فكرة عما يحدث ..